يحرم الشراء بالتقسيط مع زيادة من خلال موقع وسيط، حيث يعتبر ذلك قرضًا ربويًا محرمًا وفقًا للقرطبي رحمه الله. في هذه الحالة، يقوم الموقع بدفع المال عنك ثم يسترده بزيادة، مما يجعله قرضًا ربويًا. بدلاً من ذلك، يمكن للموقع شراء السلعة لنفسه ثم بيعها لك بالتقسيط أو بالأجل، وهو ما يعرف بالمرابحة. هذا النوع من المعاملات مباح شرعًا. لذلك، يجب تجنب الشراء بهذه الطريقة من خلال الموقع الوسيط، والبحث عن بدائل أخرى مثل المرابحة، والتي تعتبر معاملة مالية مباحة في الإسلام.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: