صلاة الوتر هي سنة مؤكدة ومستحبّة لكل مسلم ومسلمة، وتكون أقل ما تكون بركعة واحدة، ويمكن أداؤها بثلاثة أو خمسة أو سبعة أو تسعة ركعات. هناك طريقتان شرعيتان لأداء الوتر بثلاث ركعات: الأولى هي التشهد الأخير مرة واحدة بعد الانتهاء من جميع الركعات، والثانية هي التسلّم بعد الركعتين الأولى والثانية ثم القيام بالراكعة الأخيرة. التوقيت الأكثر فضيلة لأداء صلاة الوتر هو قبل النوم مباشرة خلال الثلث الأخير من الليل. إذا نسي الشخص أداء الوتر لأي سبب مثل النوم المبكر جداً، فعليه أداؤه قبيل صلاة الفجر حتى لو كان المؤذن قد بدأ بالأذان. وإذا لم يتمكن من ذلك بسبب ضيق الوقت في الصباح، يجب تقديمه كشفعٍ أثناء نهار اليوم التالي. هذه الفتوى توضح الطرق المشروعة لإتمام صلاة الوتر وفقاً للشريعة الإسلامية مع مراعاة ظروف الحياة المختلفة للأفراد.
إقرأ أيضا:زكريا محمد القزوينيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل سلاح الشخص المتوفى يدخل في الإرث أم لا؟
- (حديث مرفوع) حدثنا أَسَدٌ , نا بَقِيَّةُ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , عَنْ جَعْفَرِ بْ
- س/ما صفة التأمين خلف الإمام هل يمد الألف أم ينطق ألف عاديه وتمد الياء؟
- ما رأي فضيلتكم في جوائز البنوك في إيران (أهل السنة والجماعة) مع وجود أنها تدعي تطبيق قانون الاقتصاد
- خطيب الجمعة يترك الدعاء في آخر الخطبة على المنبر ويجعل الدعاء في صلاة الفرض ( فرض الجمعة) في الركعة