وفقًا للنص، فإن مفهوم العقل الباطن في الإسلام يشير إلى منطقة من الذهن ليست خاضعة للتحكم الواعي للإنسان، وهي مكان تخزين التجارب والمعتقدات الغير واضحة للأذهان. من منظور شرعي، يؤكد علماء الدين أن الاعتقادات يجب أن تتوافق مع تعاليم الإسلام وأن تُمارس بإرادة واعيّة. العلاج الروحي أو تعديل الذات من خلال التأثير على العقل الباطن ليس بطرق محترمة ومقبولة دينياً لأنها تنطوي على تجاوز حدود الحياد الإلهي وعدم الثقة الكاملة بقضاء الله وقدره. على سبيل المثال، تقنيات التأمل لتحسين الصحة النفسية عبر تعديل الأفكار السلبية في العقل الباطن قد تبدو قابلة للتطبيق من المنظور العلمي، لكنها غير مفضلة أو مستحسنة ضمن السياقات الدينية التقليدية. هذا لأن التدخل المتعمد والمباشر في العملية الفطرية للعقل الباطن يعتبر جزءًا من القدر الإلهي والحكمة. لذلك، إدراج أفكار جديدة أو تغيير المعتقادات الموجودة في العقل الباطن يعد أمرًا حرجًا ويجب القيام به بحذر شديد أو عدم قيام به تمامًا إذا كان هدفه مخالفًا للقوانين والقواعد الأخلاقية للدين الإسلامي. بدلاً من ذلك، ينصح بتوجيه الطاقة نحو تطوير أفضل نسخة ممكنة لنفسك بما يرضي الرب عز وجل ويشجع القيم الحميدة والخلق الكريم.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 3 (أبو العلاء زهر)- أنا أرملة من غزة - فلسطين - أم لسبعة أولاد: ثلاث من البنات متزوجات, وواحد من الأبناء متزوج، ويسكن مع
- صديقي يريد أن يأخذ قرضا بالتورق عن طريق البنك الأهلي، وأريد أن أكون شريكا معه في القرض وفي الأقساط،
- أنا فتاة عمري 24 سنة، موظفة ومخطوبة، لدي مبلغ من المال لتجهيزي، ووالدي توفي منذ أسبوع، وحال الحول عل
- أرجو شرحاً مبسطاً للصور الأربعة المستثناة من قاعدة الاجتهاد لا ينقض بالاجتهاد في الأشباه والنظائر لل
- ما حكم قول: «الله حق»؟