يتناول المقال موضوعًا عميقًا يتعلق بطبيعة علم الله وأثره على حرية الاختيار لدى البشر. يؤكد المقال أن القرآن الكريم والسنة النبوية يشيران إلى أن الله سبحانه وتعالى يعلم كل شيء، بما في ذلك ما سيكون في المستقبل. ومع ذلك، يوضح المقال أن هذا العلم الواسع لا يعني إجبار الله لعباده على القيام بأعمال معينة ضد إرادتهم. بدلاً من ذلك، يعكس مفهوم “العلم الكاشف وليس المجبر” فهمًا عميقًا لعلاقة علم الله بالحرية الإنسانية. على الرغم من معرفة الله بكل الأمور، يبقى للإنسان الحق الكامل في اختيار أفعاله ورداته. يدعم هذا الفهم الآيات القرآنية التي تؤكد مسؤولية الفرد عن أعماله وأفعاله، مثل قوله تعالى في سورة الكهف: “فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ”. تفسير الشيخ ابن تيمية لهذه المسألة يكمل الصورة بشكل رائع، حيث يشرح أن معرفة الله بالأعمال المحددة والمكتوبة ليست جبراً لإرادة البشر بل هي دليل على قدرة الله وحكمته. وبالتالي، يستحق الناس الثواب والعقاب بناءً على اختياراتهم وأفعالهم الشخصية. في الختام، يؤكد المقال أن عبارة “علم الله هو علم كشف وليس جبر
إقرأ أيضا:المجلة الصحية المغربية العدد 34 (ذو القعدة 1444 – يونيو 2023)- هل خالف ابن عباس بقية الصحابة في الآية 23 من سورة النساء، قرأت أنه كان يقرؤها فما استمتعم به منهن إل
- أعمل في أكاديمية لتعليم القرآن واللغة العربية للأجانب، والأسرة سعيدة جدًّا بتقدّم الأبناء، وتطوّر مس
- عمري 24 ومتزوج.. وأعيش في أمريكا، وكنت أعمل محاسبا لدى شركة، وكان فيها كل شيء حلال، وقد أفلست تلك ال
- جرينتش (CDP)، كونيتيكت
- أنا مغتربة مع زوجي ولي شقة في بلدي بناها زوجي من ماله في بيت أبيه، ولكن هذه الشقة مستباحة من أهل زوج