يؤكّد النقاش على الاختلاف الجوهري بين الشريعة الإسلامية والمنظومات القانونية الغربية في تحقيق العدالة. بينما تركز الأخيرة على حماية مصالح الأقوياء، فإن الشريعة الإسلامية تُبني على مبدأ حماية حقوق المستضعفين والمهمشين من خلال آليات مثل الزكاة والتحريم الربا. كما تؤكد الشريعة على بناء مجتمع متماسك ومتكافل، وهو ما يميزها عن المنظومات القانونية الغربية التي غالبًا ما تركز على الخصوصيات الفردية دون الاهتمام بالجماعة. يُحدد هذا الاختلاف بوضوح مفهوم العدالة في كل منهما: فالشريعة الإسلامية تسعى لتحقيق عدالة اجتماعية واقتصادية شاملة، بينما تبقى المنظومات القانونية الغربية مُقتصرة على حماية الحقوق الفردية.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- العربي الملائم: إيزورا إسبينوزا ممثلة مكسيكية بارزة
- أولا : هل صحيح أن لكل إنسان من حظه نصيبا؟ ثانيا : إحدى قريباتي تدعى فاتن سمعت في إحدى الفضائيات من ي
- ما حكم قراءة القرآن الكريم بصوت خافت، وهل يجوز أم لا؟
- أعيش في بلد غربي، وقد تعرفت إلى امرأة مطلقة، ووافقت على الزواج، وليس لها إلا أخ وخال يعيشان في بلاد
- نشكركم جزيل الشكر على هذا الموقع الذي نستفيد منه كثيرًا في أمور دِيننا، ونسأل الله عز وجل أن يجعله ف