يؤكّد النقاش على الاختلاف الجوهري بين الشريعة الإسلامية والمنظومات القانونية الغربية في تحقيق العدالة. بينما تركز الأخيرة على حماية مصالح الأقوياء، فإن الشريعة الإسلامية تُبني على مبدأ حماية حقوق المستضعفين والمهمشين من خلال آليات مثل الزكاة والتحريم الربا. كما تؤكد الشريعة على بناء مجتمع متماسك ومتكافل، وهو ما يميزها عن المنظومات القانونية الغربية التي غالبًا ما تركز على الخصوصيات الفردية دون الاهتمام بالجماعة. يُحدد هذا الاختلاف بوضوح مفهوم العدالة في كل منهما: فالشريعة الإسلامية تسعى لتحقيق عدالة اجتماعية واقتصادية شاملة، بينما تبقى المنظومات القانونية الغربية مُقتصرة على حماية الحقوق الفردية.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- إذا كان الحوض الذي أقوم بغسل يدي فيه من النجاسة قد تجمدت آثار للصابون فيه، ولم أستطع إزالتها، فعندما
- سؤالي عن التسويق الشبكي، وقد اطلعت على الفتاوى السابقة، ولكن ظهرت شركة ظاهرها حلال، اسمها دوبلي، ولا
- أنا إنسان خطّاء، وكثير الوقوع في المعاصي؛ لدرجة تسبّب لي الحرج من ربي، ولكنه -سبحانه- أهداني سيرة حس
- أود من خلال سؤالي هذا طلب المعونة في إصلاح مفسدة تسببت فيها بطيشي وتسرعي: فأنا فتى في الثالثة والعشر
- في فتوى رقم: 40939 سألكم سائل أنه كان هناك بول على فرش قبل سنة، وقد نسي مكانه، وإذا وطئ هذا المكان و