يتناول المقال تساؤلات حول تصوير علماء المسلمين، مستعرضًا التناقض الظاهري بين موقف الإسلام التقليدي من الفن التشكيلي ووجود رسوم ولوحات تصور هؤلاء العلماء. يوضح المقال أن الحضارة الإسلامية، وفقًا للتقاليد الأكاديمية، تميل أكثر نحو الكلمة المكتوبة والخط العربي والهندسة المعمارية والزخرفة، بينما كان استخدام الرسم والنحت محدودًا. يشير النص إلى تأثير التحريم البيزنطي للصور والتماثيل على المسلمين، مما أدى إلى تقليل هذه الممارسات في الثقافة الإسلامية. ومع ذلك، كانت هناك استثناءات في بيئات القصر للحكام والأمراء خلال الدولتين الأموية والعَبَاسيّة، وازدهرت هذه الممارسات تحت حكم الفاطميين الذين كانوا معروفين بخروجهم عن التعاليم الدينية الأصيلة. يؤكد المقال أن هذه الممارسات لم تكن نتيجة مباشرة لنشاط العلماء والدعاة المسلمين التقليديين، الذين حافظوا على موقف محترم ومتشدد ضد التصوير والتماثيل. وبالتالي، فإن الصور الحالية لعلماء قدامى هي أعمال فردية وليست ترجمة رسمية لتعليم الإسلام أو موافقته عليها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الهجّالة- The A Team (song)
- ذكرتم في إحدى الفتاوى أنه لا بأس في ارتجال الشعر طالما كان حسنًا يدعو إلى الفضيلة والخير، بدون الآلا
- أنا متزوج وزوجتي أثناء الحمل لا تريد الجماع فهل يجوز إجبارها على هذا الشيء وإذا لا يجوز فما هو الحل؟
- كنت أسير بسيارتي فإذا بامرأة متبرجة تقود سيارتها، تصرخ في وجهي أن تحرك -ومن الواضح أنها كانت مستعجلة
- روى الشيخان عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لتتبعن سنن من كا