يتناول المقال تساؤلات حول تصوير علماء المسلمين، مستعرضًا التناقض الظاهري بين موقف الإسلام التقليدي من الفن التشكيلي ووجود رسوم ولوحات تصور هؤلاء العلماء. يوضح المقال أن الحضارة الإسلامية، وفقًا للتقاليد الأكاديمية، تميل أكثر نحو الكلمة المكتوبة والخط العربي والهندسة المعمارية والزخرفة، بينما كان استخدام الرسم والنحت محدودًا. يشير النص إلى تأثير التحريم البيزنطي للصور والتماثيل على المسلمين، مما أدى إلى تقليل هذه الممارسات في الثقافة الإسلامية. ومع ذلك، كانت هناك استثناءات في بيئات القصر للحكام والأمراء خلال الدولتين الأموية والعَبَاسيّة، وازدهرت هذه الممارسات تحت حكم الفاطميين الذين كانوا معروفين بخروجهم عن التعاليم الدينية الأصيلة. يؤكد المقال أن هذه الممارسات لم تكن نتيجة مباشرة لنشاط العلماء والدعاة المسلمين التقليديين، الذين حافظوا على موقف محترم ومتشدد ضد التصوير والتماثيل. وبالتالي، فإن الصور الحالية لعلماء قدامى هي أعمال فردية وليست ترجمة رسمية لتعليم الإسلام أو موافقته عليها.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: لماذا لا ينشر العرب بحوثهم ودراساتهم العلمية بالعربية؟- أنا مصاب بالوسواس القهري منذ أربع سنوات، وأريد أن أسأل سؤالا حول العطور المحتوية على كحول، فقد أصبحت
- عمري 21 سنة، متزوجة منذ شهرين تقريبا إلى الآن لم يدخل بي زوجي إنما كان يقضي شهوته في أماكن متفرقة من
- متزوجة منذ 6 سنوات ـ والحمد لله ـ رزقت بطفلتين، وعلى خلاف مع زوجي نتيجة أسلوبه الجاف بالإضافة إلى حر
- ما الحكم إذا سب المسلم أخاه في نفسه,أي لم ينطق الشتيمة بلسانه ولكنه شتمه في نفسه؟وهل يأثم الإنسان اذ
- DocuSign