الدعاء المنسوب للرسول صلى الله عليه وسلم، والذي يتضمن ذكر أسماء الله الحسنى، مستمد من عدة أحاديث صحيحة في السنة النبوية. ومع ذلك، فإن الجزء المتعلق ببناء بيت في الجنة لمن يقرأ هذا الدعاء ويقدمه لغيره ليس له أساس في النصوص الشرعية. الدعاء نفسه، الذي يتضمن عبارات مثل “اللهم إني أسألك بأنك أنت الذي لا إله إلا أنت، الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد”، يجمع بين عدة أحاديث صحيحة في تعيين اسم الله الأعظم. على سبيل المثال، روى الإمام أحمد في المسند وأبو داود وابن ماجه عن عبد الله بن بريدة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلاً يدعو بهذا الدعاء وقال: “لقد سألت الله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب”. كما روى الإمام أحمد وأبو داود عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلاً يدعو بعبارات مشابهة وقال: “لقد دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى”. ومع ذلك، فإن الوعد ببناء بيت في الجنة لمن يقرأ هذا الدعاء ويقدمه لغيره لا يوجد له دليل شرعي قاطع. لذلك، يجب التعامل مع هذا الحديث بحذر وعدم اعتباره حقيقة ثابتة دون دليل شرعي قاطع.
إقرأ أيضا:كتاب العلاج بالأوزون والطب المتكامل- Alejandro Balde
- ما هي الأعمال التي تجلب محبة الله ويرفع الله بها الناس إلى أعلى الدرجات؟.
- يا شيخ عندي بعض الأسئلة الأول عن اسم الله الأعظم: إذا شك أحد في اسم من أسماء الله تعالى فكيف يتأكد إ
- نحن شركة تخزين، يقوم بعض العملاء لدينا بإحضار بضائعهم على قواعد خشبية (بالتات). هذه القواعد عادة معد
- - هل يجوز الجمع والتقصير عند رجوع المسافر الى منزله بعد المغرب وهو لم يصل بعد المغرب والعشاء?وشكرا