الدعاء المنسوب للرسول صلى الله عليه وسلم، والذي يتضمن ذكر أسماء الله الحسنى، مستمد من عدة أحاديث صحيحة في السنة النبوية. ومع ذلك، فإن الجزء المتعلق ببناء بيت في الجنة لمن يقرأ هذا الدعاء ويقدمه لغيره ليس له أساس في النصوص الشرعية. الدعاء نفسه، الذي يتضمن عبارات مثل “اللهم إني أسألك بأنك أنت الذي لا إله إلا أنت، الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد”، يجمع بين عدة أحاديث صحيحة في تعيين اسم الله الأعظم. على سبيل المثال، روى الإمام أحمد في المسند وأبو داود وابن ماجه عن عبد الله بن بريدة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلاً يدعو بهذا الدعاء وقال: “لقد سألت الله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب”. كما روى الإمام أحمد وأبو داود عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلاً يدعو بعبارات مشابهة وقال: “لقد دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى”. ومع ذلك، فإن الوعد ببناء بيت في الجنة لمن يقرأ هذا الدعاء ويقدمه لغيره لا يوجد له دليل شرعي قاطع. لذلك، يجب التعامل مع هذا الحديث بحذر وعدم اعتباره حقيقة ثابتة دون دليل شرعي قاطع.
إقرأ أيضا:شعب المور البائد- Book of Jasher (biblical book)
- حزب أكبايان الفلبيني
- بسم الله الرحمن الرحيم وأنا في سن المراهقة 15 تقريبا كان أبي متكفلا بإرسال تبرعات من جمعية للفقراء و
- هل يجوز لزوجتي أن تظهر زينتها لزوج أمي؟ وجزاكم الله خيراً.
- قال أبو حنيفة -رحمه الله تعالى- زكاة الفطر إنما تلزم الشخص عن نفسه فقط، ولا تلزمه عن من ينفق عليه، و