يطرح المقال “تأثير النفوذ السياسي للشركات الدوائية” سؤالاً مثيرا حول استخدام شركات صيدلانية لنفوذها السياسي لتحقيق أهداف تجارية على حساب مصلحة المرضى. يرى غانم القاسمي وجود أدلة واضحة على أن هذه الشركات تشارك في الضغط التشريعي والتبرعات السياسية لتسهيل عملها وتقليص الرقابات الصحية، مما يؤثر سلبياً على تكلفة العلاج وأمانه.
يؤيد حسّان العروي هذا الرأي ويُشير إلى مخاطر تدخل السياسة في قرارات الشأن الصحي، منخفضاً مستوى الأمان والفعالية في الأدوية وإتاحة الفرصة للفساد الذي يضعف ثقة المجتمع بالأطباء والقوانين.
يوصيان كلاهما بضرورة زيادة الوضوح والرصد المستمر لسلوكيات الشركات الدوائية، والتوجه نحو بيئة صحية أكثر عدلاً وشفافية تضمن رعاية مثلى للمرضى بغض النظر عن تكلفة الأدوية.
