هل توفيق سن مكلفة بسنة جديدة يسقط ديّة السن المنزوعة؟

وفقاً للنص، فإن دِيَّة السن الواحدة في الشريعة الإسلامية هي خمس من الإبل، وهذا الحكم ثابت بغض النظر عما إذا كانت السن لبنية أم دائمة. إذا تم استبدال السن المنزوعة بسنة جديدة، سواء كانت بشرية أم حيوانية أم صناعية، فلن يؤدي ذلك إلى إسقاط الدية. يتعين على الشخص المتسبِّب في سقوط السن البدائية دفع الدية، والتي تحدد بعشرة أفديه. اتفق جمهور العلماء والمذاهب الفقهية الرئيسية على عدم إلغاء حق الدية بسبب إعادة تمليس التسبيبات لاحقًا. بعض الأقوال الأخرى تقبل نظرية الفرضية المقترحة ولكن بمقتضى وجود ضرورة ملحة لتبرئة ساحتهم مما حدث سابقا. تبقى قضية استرجاع فقدان السن مستمرة ما دام العامل الأساسي لإنجاز مهمتها البيولوجية الأصلي موجود. النصوص الشرعية واضحة في هذا الموضوع، وأي تنازلات مخالفة ستكون خارج حدود الدين.

إقرأ أيضا:العرب في تامسنا
السابق
الغدد الصماء ودورها المحوري في الجسم البشري
التالي
أعشاب طبيعية لتنظيم مستويات السكر في الدم بشكل آمن وفعال

اترك تعليقاً