العمرة في شهر رمضان، على الرغم من أنها تحمل ثواباً عظيماً يُقال إنه يعادل حجة، إلا أنها لا تُعتبر بديلاً عن فريضة الحج. هذا الرأي مدعوم من قبل العديد من علماء الدين المسلمين مثل الإمام أحمد بن حنبل وابن حجر العسقلاني والنووي وابن باز وابن عثيمين. هؤلاء الفقهاء يوضحون أن التعادل في الأجر بين العمرة في رمضان والحج لا يعني إلغاء واجب الحج. لذلك، إذا كانت هناك وصية بإتمام الحج نيابة عن شخص متوفى، فلا يمكن تنفيذ عمرة في رمضان بدلاً من ذلك. يجب إعادة الأموال المستخدَمة لهذه الغاية إلى المحفظة الخاصة بالمورثة واستخدامها خصيصاً لإتمام مناسك الحج. في حال نشوء خلاف حول كيفية إدارة هذا الموقف، يوصى بتوصيف طرف محايد وموثوق يقوم بمهمة تأدية الحج باستخدام هذا التقدير المالي بما يعكس احترام لرغبات المتوفاة ويحل الخلاف المحتمل بين الأشقاء.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة وأيتام فرنسا، نعم للعربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كيف تشهد الأرض يوم القيامة؟ وعلى من؟ وبم تشهد؟ وما هي صفات المنافقين وسماتهم؟
- أعلم أنّ الجن والشياطين لا نراهم على شكلهم الحقيقي. ولكن مع ذلك يتجرأ بعض الناس لرسم صور خيالية لهم،
- سلطة المنافسة والأسواق في المملكة المتحدة
- هلكت هالكة عن ابنين وبنت ولم تقسم التركة فمات أحد الابنين عن بنتين وزوجة وأخ شقيق وأخت شقيقة، ثم مات
- أواجه مشكلات كبيرة مع أهلي، تصل أحيانًا إلى فقدان أعصابي والدعاء عليهم. كما أن علاقتي بوالدي معقدة،