العمرة في شهر رمضان، على الرغم من أنها تحمل ثواباً عظيماً يُقال إنه يعادل حجة، إلا أنها لا تُعتبر بديلاً عن فريضة الحج. هذا الرأي مدعوم من قبل العديد من علماء الدين المسلمين مثل الإمام أحمد بن حنبل وابن حجر العسقلاني والنووي وابن باز وابن عثيمين. هؤلاء الفقهاء يوضحون أن التعادل في الأجر بين العمرة في رمضان والحج لا يعني إلغاء واجب الحج. لذلك، إذا كانت هناك وصية بإتمام الحج نيابة عن شخص متوفى، فلا يمكن تنفيذ عمرة في رمضان بدلاً من ذلك. يجب إعادة الأموال المستخدَمة لهذه الغاية إلى المحفظة الخاصة بالمورثة واستخدامها خصيصاً لإتمام مناسك الحج. في حال نشوء خلاف حول كيفية إدارة هذا الموقف، يوصى بتوصيف طرف محايد وموثوق يقوم بمهمة تأدية الحج باستخدام هذا التقدير المالي بما يعكس احترام لرغبات المتوفاة ويحل الخلاف المحتمل بين الأشقاء.
إقرأ أيضا:أول من فك رموز الهيروغليفية هو العالم المسلم أبو بكر أحمد ابن وحشية النبطي وليس الفرنسي شامبليونمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Allothrissops
- Air Force Medical Center of the Chinese People's Liberation Army
- أسأل عن حكم عملية ربط المبايض. عمري 40 سنة، عندي 4 أطفال. الطفلان الصغيران، أحدهما عنده فرط حركة، وت
- ما حكم من رأى في طريق عودته شيئا ربما يكون مستقذرا، على جدار مدرسة عليها رسم قرآن: رأى آثارا كبقع سو
- أرجو إزالة اللبس لديَّ في مسألة الطلاق المعلق بألفاظ الكناية، فقد قلتم في الفتوى: (124184): إن القول