في الإسلام، لا يجوز للمتصدق استعادة الصدقة التي قدمها، حتى لو عرض المستلم إعادتها. هذا المبدأ مستمد من الحديث النبوي الذي يشبه من يستعيد صدقته بالكلب الذي يقئ ويستعيد ما قاءه. كما أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه حاول شراء الفرس الذي تبرع به للجيش، ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك. ومع ذلك، هناك استثناء خاص يتعلق بالزكاة الواجبة وليس الصدقة التطوعية. إذا تم إيصال الزكاة إلى شخص غير مؤهل لها وعلم المتصدق بذلك لاحقًا، فيمكنه استرداد الزكاة وإعطائها لمن هم بحاجة إليها مباشرة. في هذه الحالة، يجب على المتصدق عدم الاحتفاظ بأي جزء منها لنفسه. إذا كان المتصدق قد قبل بالفعل إرجاع الصدقة، فعليه إعادة الأموال إلى المستلم. إذا رفض المستلم إعادتها، يجب توجيه هذه الأموال إلى الفقراء والمعوزين فورًا.
إقرأ أيضا:ما سر نجاح وتطور النموذج التعليمي الياباني وفشل وتقهقُر نظيره في الدول العربية؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز للفتاة المسلمة خلع حجابها وهي في بيت والديها لأنه يقال إن الملائكة لا تدخل المكان الذي فيه ف
- مولانسورإيفر
- أنا من العراق وأقيم في الإمارات أعمل بشركة خاصة واحتجت لمبلغ من المال لشراء بيت لي في العراق لكن الب
- Sculling
- فضيلة الشيوخ/ الكرام:السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد،،،أبعث برسالتي هذه معبراً عن سعادتي