تأثير قلة النوم على الصداع فهم العلاقة بين الحرمان من النوم والألم الرأسي

تأثير قلة النوم على الصداع هو موضوع ذو أهمية كبيرة، حيث يُعتبر الحرمان من النوم أحد الأسباب الرئيسية للصداع المتكرر. يُعرّف الحرمان من النوم بأنه الحصول على أقل من ست ساعات نوم كل ليلة لمدة أسبوعين متتاليين، وهو نمط غير صحي يمكن أن يؤدي إلى مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بالصداع النصفي. عندما تنخفض كمية النوم، ينتج الجسم مواد كيميائية مثل هرمونات الإجهاد الكورتيزول، التي تتسبب في توسيع الأوعية الدموية داخل الجمجمة، مما يؤدي إلى الشعور بالألم ونوبات الصداع. بالإضافة إلى ذلك، فإن عدم القدرة على الدخول في مرحلة نوم حركة العين السريعة لفترة طويلة بسبب قلة النوم قد يساهم أيضًا في ظهور الصداع. من ناحية أخرى، حتى الحصول على الكثير من الراحة قد يكون له أثره السلبي، حيث يمكن أن يعاني بعض الأشخاص الذين ينامون أكثر من ثماني ساعات يوميًا من صداع مستمر يسمى نقطة الطفرة. هذه الحالة تعتبر نادرة لكنها مؤشر آخر على كيفية تأثير جداول النوم الخاصة بنا على صحتنا العامة ومستوى الألم لدينا. لذا، للحفاظ على الصحة الجيدة وتجنب الصداع المرتبط بنقص النوم، يجب تحقيق توازن مناسب فيما يتعلق بساعات نومك اليومية.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الخْصَايِل
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
إدارة الإحباط دليل شامل لتحقيق الاستقرار العاطفي
التالي
إسْتِخْدامُ الْكَرْكَدِيَّةِ الْبَارِدَةِ لِنَزْلِ ضَغْطِ الدَّم

اترك تعليقاً