يتناول المقال الحكمة الشرعية للتوظيف عبر الواسطة، مستعرضًا الفروق بين الشفاعة الحميدة والسيئة في سياق التعيينات الوظيفية. يوضح النص أن استخدام الواسطة يمكن أن يكون جائزًا شرعًا إذا كان الهدف منه تعيين شخص مؤهل، خاصة في القطاع العام حيث يُفترض أن تكون الفرص متساوية. في هذه الحالة، تُعتبر الواسطة شكلاً من أشكال الشفاعة الحميدة التي يُثاب عليها. ومع ذلك، يُحذر المقال من استخدام الواسطة لإزاحة شخص أكثر كفاءة أو خبرة، مما يُعتبر شفاعة سيئة ومحرمة شرعًا. في القطاع الخاص، يُعتبر استخدام الواسطة جائزًا طالما لا يتسبب في ضرر قانوني أو أخلاقي، حيث تُعتبر قرارات التعيين ضمن حقوق الملكية الخاصة للشركة. أخيرًا، يؤكد المقال أن الراتب المكتسب من الوظيفة يبقى مشروعًا إذا كان العمل يتم بكفاءة واحترافية، بغض النظر عن كيفية الحصول على الوظيفة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مبروك العواشرمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لماذا تمتنع المرأة عن الصلاة و الصوم أثناء فترة الحيض، ألا يعتبر ذلك تقليلا من إنسانيتها لأنها تمتنع
- أنا طالب جامعي في العلوم الإسلامية، في اختبار مادة الترتيل وحفظ القرآن، طلب منا إكمال خمسة مواضع كتا
- ما معنى الغيلان؟
- Electoral district of Heysen
- أنا شخص عندي شلل نصفي ولا أتحكم بالبول والبراز، وأتوضأ مرة واحدة عند قيامي من النوم في الصباح أو أي