يتناول المقال الحكمة الشرعية للتوظيف عبر الواسطة، مستعرضًا الفروق بين الشفاعة الحميدة والسيئة في سياق التعيينات الوظيفية. يوضح النص أن استخدام الواسطة يمكن أن يكون جائزًا شرعًا إذا كان الهدف منه تعيين شخص مؤهل، خاصة في القطاع العام حيث يُفترض أن تكون الفرص متساوية. في هذه الحالة، تُعتبر الواسطة شكلاً من أشكال الشفاعة الحميدة التي يُثاب عليها. ومع ذلك، يُحذر المقال من استخدام الواسطة لإزاحة شخص أكثر كفاءة أو خبرة، مما يُعتبر شفاعة سيئة ومحرمة شرعًا. في القطاع الخاص، يُعتبر استخدام الواسطة جائزًا طالما لا يتسبب في ضرر قانوني أو أخلاقي، حيث تُعتبر قرارات التعيين ضمن حقوق الملكية الخاصة للشركة. أخيرًا، يؤكد المقال أن الراتب المكتسب من الوظيفة يبقى مشروعًا إذا كان العمل يتم بكفاءة واحترافية، بغض النظر عن كيفية الحصول على الوظيفة.
إقرأ أيضا:كتاب الاندماج النوويمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنجلز، تيرن
- بالعربية: أونكالا بلدية تقع ضمن مقاطعة سوريّا بإقليم قشتالة وليون الإسباني
- فضيلة الشيخ المحترم: لدي سؤال يحيرني وأرجو الإجابة عليه جزاكم الله خيراً، وهو: أنني ذهبت إلى مكة لتأ
- هل استخدام غطاء من قماش قطن لستر العورة وغير مخيط أثناء الإحرام جائز؟
- والدتي مطلّقة وتريد أن تضحّي هذا العام من نفقة الدولة من صندوق الضمان الاجتماعي للمطلقات، فهل يجوز ذ