في الإسلام، يُعتبر التواصل المباشر مع الموتى من المحرمات، حيث لا يوجد دليل شرعي يدعم فكرة إجراء حديث مباشر بين الأحياء والموتى. هذا النوع من الاتصال لم يمارسه النبي محمد صلى الله عليه وسلم ولا صحابته الكرام. عند زيارة المقابر، يُسمح بالدعاء للموتى والسلام عليهم، كما ورد في أحاديث نبوية صحيحة. ومع ذلك، فإن النظر إلى هذه الزيارات كفرصة للتواصل الفعلي مع الموتى يمكن أن يؤدي إلى مخاطر عديدة، مثل الاعتقاد بأن الموتى لديهم علم غيبي أو القدرة على التأثير، وهو ما يتعارض مع الإيمان الإسلامي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تصبح هذه الممارسة مدخلاً لدعوة وتضرع للمتوفين للحصول على مساعدتهم، وهو أمر يُعتبر شركاً بحسب التعريف العام لهذه العبادة التي هي حق الله وحده. بناءً على ذلك، فإن محاولة التواصل المباشر مع الموتى ليست مجرد عدم ضرورة ولكنها أيضًا تتضمن عناصر خطيرة قد تقود إلى الوقوع في الشرك أو البدعة. لذلك، يُفضل التركيز على الطقوس المشروعة عند زيارة المقابر، والتي تتضمن الدعاء والتحيات العامة للأموات المسلمين.
إقرأ أيضا:العريضة الرقمية المغربية بعنوان: نعم للعدالة اللغوية في المغرب و لا للفرنسة- متى بدأ العلماء في استخدام مصطلح: الصلاة الإبراهيمية ـ لتسمية النصف الثاني من التشهد؟ وهل عرف عن الر
- أعاني من القلق والخوف من المستقبل بمعنى أني أخشى من عواقب كل أمر أفعله، ويصيبني ذلك بالأرق والشعور ب
- Enrique González
- الإيمان بالرسل: اعتقاد عصمتهم في تبليغهم الوحي، وعصمتهم من الكبائر والصغائر التي تدل على خسة الطبع و
- اكتشفت أن زوجتي تراسل زوج أختها، وقد حوَّل لها مبلغا ماليا معينا، ويتغزل بها، وأرسلَتْ صورة لها إليه