في سياق النص، يتناول الحكم الشرعي حول انتفاع الزوجة والأطفال من راتب الأب الذي يغادر عمله الحكومي مبكرًا. يُشير النص إلى أن شرعية الراتب تعتمد على مدى قبول المؤسسة لهذا الترتيب غير المكتوب. إذا كان هذا الأمر مقبولاً داخل المؤسسة، فإن الجزء الأكبر من الراتب قد يكون مشروعاً. ومع ذلك، إذا كان الأب يغادر العمل مبكرًا بشكل متعمد ويقلل من كفاءته في أداء مهامه، فإن الساعات التي يترك فيها العمل تعتبر وقت فراغ مستحق للأجر دون بذل جهد فعلي، مما يجعل المال الناتج عنها حرامًا. يُنصح بتوجيه نداء لطيف إلى الأب بشأن خطورة هذا الوضع من منظور الدين الإسلامي، حيث إن استلام المال الحرام قد يؤدي إلى عواقب ضارة مثل منع الرحمة وغلق أبواب الإجابة للسائل المخلص عند الله. يُذكر أن الأموال المحرمة تنقسم إلى مجموعتين: الأولى تشمل الذهب الخام والسرقة، والثانية تشمل المكاسب المشروطة مثل الربا والتلاعب التجاري. إذا كانت الظروف تدعم الفرضية الأخيرة، يمكن لأفراد الأسرة الاعتماد على جزء من الراتب نظرًا لمسؤولية الأب المالية عنهم، ولكن يجب التأكيد على أهمية تقديم المشورة الطيبة مع التركيز على الجانب الأخلاقي والثقافي للحفاظ على السلامة الروحية والنفسية.
إقرأ أيضا:الحرّاقة (إسم الذي يُطلق على المهاجرين إلى أوروبا في قوارب صغيرة بطريقة غير شرعية)- مغامرات بيبي لونغستوكين الجديدة
- بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أمايعد: لدي سؤال وأتمنى من فضيلتكم الإجابة
- ما الحكم في أن يخصص الرجل جزءا من مدخوله الشهري للصدقة بحيث يخصص مثلاً 2% من راتبه يتصدق بها شهرياً
- FIFA 23
- أنا مذهبي مالكي هل يجوز أن أصلي خلف أحد شافعي المذهب ولا أقرأ الفاتحة بعده في الصلاة الجهرية أم هذا