سجود الشكر في الإسلام هو عبادة تُؤدّى عند تحقق نعمة عظيمة أو زوال محنة كبيرة، سواء كانت هذه النعمة أو المحنة خاصة بالفرد أو مشتركة بين جميع المؤمنين. هذا الفعل مستند إلى سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث كان يسجد شكرًا لله عند حدوث أمر يسره. وقد اتبع هذا النهج الخلفاء الراشدون والصحابة. ومع ذلك، لا يُعتبر سجود الشكر فرضًا مستمرًا للنعم الدائمة، إذ قد يؤدي ذلك إلى تكرار متواصل للسجود طيلة الحياة. يُشترط في سجود الشكر أن تكون النعمة جديدة أو زائدة في النوع أو الغاية. من الأمثلة على ذلك، أن الفئة الأولى التي ستستقبل الرسول الكريم يوم القيامة هم الذين يعيشون بجوار الكعبة المشرفة ويؤدون فرائض الدين بشكل كامل. كما يمكن اعتبار رؤية الجنة عبر الوسائل المرئية مصدرًا للشكر والثناء لله عز وجل. ومع ذلك، لا يُعتبر سجود الشكر شعيرة رسمية ثابتة كالركوع والسجود في الصلاة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السمطةموجبات سجود الشكر عندما تتجدّد النعم وتنجلي المصائب
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: