يجيز الإسلام تناول جميع أنواع الحيوانات البحرية، بما في ذلك الأخطبوط، بناءً على أدلة شرعية متعددة. القرآن الكريم يبيح صيد البحر وطعامه، بينما يشير حديث الرسول صلى الله عليه وسلم إلى أن البحر طهور وأن لحومه حلال حتى لو كانت ميتة. العلماء يتفقون على جواز أكل الأخطبوط رغم عدم كونه طريًا بشكل أساسي، لأن الأحكام الشرعية لا تقتصر على التفاصيل الدقيقة. القرآن الكريم يذكر “لحمًا طريًا” للإشارة إلى خصائص المأكولات البحرية التي تشجع على استهلاكها فور الحصول عليها، وليس لتقييد ما هو غير طري. الإمام الشنقيطي يوضح أن كلمة “طري” لا تعني تحريم ما ليس طريًا، بل تشير إلى جودة اللحوم البحرية. الدكتور صالح آل فوزان يؤكد أنه لا يوجد مانع شرعي من تناول الأخطبوط أو أي نوع آخر من الحياة البحرية، بغض النظر عن حالتها الطبيعية عند اصطيادها.
إقرأ أيضا:كتاب دلالات وتفسير النتائج المخبريةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بعد الإحرام من الطائرة منعت من الدخول إلى الأراضي المقدسة لعدم وجود التأشيرة عندي لأن أصحاب الشركة ا
- بعض الناس يفضلون السفر في بعض أيام الأسبوع، وكذلك غسل اللباس وحلق الشعر وقص الأظافر يفعلونه في بعض ا
- Gambusia
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهأريد تواريخ أحداث إسلامية هامة ومعاصرة حتى لو كان ذلك بكتابة المواقع.
- مسرح هالوجالاند