يجيز الإسلام تناول جميع أنواع الحيوانات البحرية، بما في ذلك الأخطبوط، بناءً على أدلة شرعية متعددة. القرآن الكريم يبيح صيد البحر وطعامه، بينما يشير حديث الرسول صلى الله عليه وسلم إلى أن البحر طهور وأن لحومه حلال حتى لو كانت ميتة. العلماء يتفقون على جواز أكل الأخطبوط رغم عدم كونه طريًا بشكل أساسي، لأن الأحكام الشرعية لا تقتصر على التفاصيل الدقيقة. القرآن الكريم يذكر “لحمًا طريًا” للإشارة إلى خصائص المأكولات البحرية التي تشجع على استهلاكها فور الحصول عليها، وليس لتقييد ما هو غير طري. الإمام الشنقيطي يوضح أن كلمة “طري” لا تعني تحريم ما ليس طريًا، بل تشير إلى جودة اللحوم البحرية. الدكتور صالح آل فوزان يؤكد أنه لا يوجد مانع شرعي من تناول الأخطبوط أو أي نوع آخر من الحياة البحرية، بغض النظر عن حالتها الطبيعية عند اصطيادها.
إقرأ أيضا:كتاب جغرافيا البحار والمحيطات وأحواضهامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أقوم بتأجير شقتي لشخص، فهل يجوز كتابة بند في العقد بعدم استضافة أسرة أخرى في الشقة موضوع العقد إلا ب
- هناك شركة قائمة ومعروفة، ولها اسم كبير في السوق. أحد الشركاء بالشركة أعطاه قريب له مبلغا من المال لا
- أنا كنت مبتلى بوسواس الطهارة وهذا الامر كان يتعبني كثيرا وشفيت منه الحمد لله بفضل الله ثم فضلكم لكن
- فتحت متجرا على النت، هذا المتجر متخصص في بيع اشتراكات البرامج مثل نتفلكس، وما إلى ذلك. طريقة عمل الا
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا أعمل في ساعات ما بعد الظهر وحتى منتصف الليل وفي عملي من الصعب جد