في الإسلام، يُعتبر الرد على الرسائل النصية خلال خطبة الجمعة نوعاً من اللغو المحرم شرعاً. هذا الحكم مبني على الحديث النبوي الذي يقول: “مَنْ مسَّ الحصى فَقَدْ لَغَا”، والذي يوضح أن أي تصرف عبثي أثناء الخطبة، حتى لو كان بسيطاً مثل تحريك حصاة صغيرة، يُعد لغواً. الرد على رسائل الجوال أثناء الخطبة يُعتبر أشد من ذلك بكثير، حيث يُعد شكلاً من أشكال العبث الذي ينهى عنه الدين. الإمام النووي يفسر الحديث بأنه نهي عن أي شكل من أشكال العبث أثناء الخطبة، بما في ذلك استخدام الهواتف الذكية. الشيخ الفوزان يؤكد أيضاً على عدم جواز العبث بالهاتف أثناء خطبة الجمعة، مشدداً على أن التركيز والاستماع هما الواجب الأساسي للمأمومين. بناءً على هذه الأدلة الشرعية، فإن الرد على الرسائل النصية أثناء خطبة الجمعة يعد محظوراً ويُعد جزءاً من اللغو الذي ينهى عنه الدين الإسلامي.
إقرأ أيضا:الفارابي (260 – 339 هـ / 874 – 950 م)- نسوكا
- هنالك شركة أعلنت عن اقتراح تمويل مشاريع جديدة، وهنالك جوائز للمشروع الفائز. هل المشاركة في هذه الشرك
- Jaap van Benthem
- أنا زوجة أعيش ببلد قد منحنا أنا وزوجي وأولادي جنسيته ثم توقف تجديد جوازاتنا قرابة ثلاث سنوات حيث كنا
- هل يجوز أن أصوم عدة أشهر كشهرين مثلا تقربا لله بالعمل الصالح، وتوسلا له ليقضي لي حاجتي ! حيث إني محب