في الإسلام، يُعتبر الرد على الرسائل النصية خلال خطبة الجمعة نوعاً من اللغو المحرم شرعاً. هذا الحكم مبني على الحديث النبوي الذي يقول: “مَنْ مسَّ الحصى فَقَدْ لَغَا”، والذي يوضح أن أي تصرف عبثي أثناء الخطبة، حتى لو كان بسيطاً مثل تحريك حصاة صغيرة، يُعد لغواً. الرد على رسائل الجوال أثناء الخطبة يُعتبر أشد من ذلك بكثير، حيث يُعد شكلاً من أشكال العبث الذي ينهى عنه الدين. الإمام النووي يفسر الحديث بأنه نهي عن أي شكل من أشكال العبث أثناء الخطبة، بما في ذلك استخدام الهواتف الذكية. الشيخ الفوزان يؤكد أيضاً على عدم جواز العبث بالهاتف أثناء خطبة الجمعة، مشدداً على أن التركيز والاستماع هما الواجب الأساسي للمأمومين. بناءً على هذه الأدلة الشرعية، فإن الرد على الرسائل النصية أثناء خطبة الجمعة يعد محظوراً ويُعد جزءاً من اللغو الذي ينهى عنه الدين الإسلامي.
إقرأ أيضا:أبو إسحاق إبراهيم الزرلاقي- هناك أمر يحيرني وأطلب من فضيلتكم النصح بهذا الأمر إذا تكرمتم. مقيد طالب دكتوراه في مجال معالجة الصور
- لماذا تم بناء المسجد الأقصى البناء المسقوف على تلك البقعة فقط؟ وهل كل هو ما داخل الأسوار هو من المسج
- ما الحكم الراجح في الدم: هل هو طاهر أم نجس؟
- كنت أنا وصديقي نذهب إلى النادي، وكنا نتفق بأن نشتري تذكرة واحدة للدخول، ونمررها لبعضنا، فندخل بها أن
- حدث لي حادث سيارة منذ سنة وتم قتل سيدة غير مسلمة عن طريق التصادم وأثبتت التحقيقات أن السيدة كانت على