في الإسلام، تتجلى العدالة بين الزوجات في الأمور المالية من خلال آراء فقهية متنوعة. يركز جمهور الفقهاء على ضرورة العدل في توزيع الوقت والمبيت بين الزوجات، بينما لا يلزمون الرجل بالعدل في الهدايا أو المال الزائد عن الحد الأساسي. وفقًا لابن قدامة، ليس على الزوج تسوية نفقتها وكسوتهما طالما أنه يقدم الاحتياجات الضرورية لكل منهما. ومع ذلك، هناك رأي آخر يدعو إلى تحقيق التوازن في جميع نواحي الحياة، بما في ذلك الهبات والنفقات، مستندين إلى حديث نبوي يحذر من الميل إلى إحدى الزوجتين. هذا الرأي الأخير هو الأكثر قبولاً لدى العديد من العلماء المعاصرين مثل الشيخ محمد بن صالح العثيمين والإمام ابن باز والإمام السعدي، الذين يرون أن العدالة المطلوبة في كافة المجالات ضمن القدر المستطاع هي الحل الأنسب للتعبير عن روح التعامل العادل والقانوني داخل الأسرة المتعددة الزوجات.
إقرأ أيضا:من التعليقات على موضوع لا للفرنسة- زوجتي تركت البيت بأمر من أبيها، وطلبت الطلاق من دون سبب شرعي. هل إن لم أتلفظ أنا بالطلاق تظل على ذمت
- إذا وجد بنك إسلامي بمصر يقول إنه يعمل بالمضاربة الإسلامية ولكن مؤسسي هذا البنك هم البنوك الربوية ورأ
- كارمونا، إسبانيا
- أنا شاب أبلغ من العمر 27 عاما، عانيت قبل بضعة أشهر من هلوسات بصرية وسمعية معا؛ فكنت أعاني من هلوسات
- هل الرسول صلى الله عليه وسلم أرسل لإبليس أم للجن والشياطين دون إبليس؟