في الإسلام، تتجلى العدالة بين الزوجات في الأمور المالية من خلال آراء فقهية متنوعة. يركز جمهور الفقهاء على ضرورة العدل في توزيع الوقت والمبيت بين الزوجات، بينما لا يلزمون الرجل بالعدل في الهدايا أو المال الزائد عن الحد الأساسي. وفقًا لابن قدامة، ليس على الزوج تسوية نفقتها وكسوتهما طالما أنه يقدم الاحتياجات الضرورية لكل منهما. ومع ذلك، هناك رأي آخر يدعو إلى تحقيق التوازن في جميع نواحي الحياة، بما في ذلك الهبات والنفقات، مستندين إلى حديث نبوي يحذر من الميل إلى إحدى الزوجتين. هذا الرأي الأخير هو الأكثر قبولاً لدى العديد من العلماء المعاصرين مثل الشيخ محمد بن صالح العثيمين والإمام ابن باز والإمام السعدي، الذين يرون أن العدالة المطلوبة في كافة المجالات ضمن القدر المستطاع هي الحل الأنسب للتعبير عن روح التعامل العادل والقانوني داخل الأسرة المتعددة الزوجات.
إقرأ أيضا:بِيبِي ( الدّيك الرّوميّ )- مدينة أنابيلّا يوتا
- زوج أختي قال لها: أنت طالق، وذلك أمام شخصين من العائلة، وفي اليوم التالي قال إنه كان متضايقا ولم يكن
- الدائرة الانتخابية الأولى لكورس دو سود
- اشترطتُ على زوجتي قبل الزواج عدم العمل، ووافقت، وتزوجنا، وبعدها طلبت أن تساعدني وتعمل، واشترطتُ عليه
- أنا محتار جدا في مسألة النمص: فالجمهور أجازوه، ويوجد من الدعاة في عصرنا من يبيحه، ولكن في المقابل يو