في العقيدة الإسلامية، يُعتبر الاعتقاد بأن صفات الله تعالى لها القدرة على النفع والتضرر بنفسها أمرًا خاطئًا ومخالفًا للشريعة والقواعد العقلانية. الصفات المنفصلة والمجردة عن الذات الإلهية لا تمتلك قيمة مستقلة قادرة على تقديم الفوائد أو الأخطار. بدلاً من ذلك، فإن كل ما يتم منافع أو ضرور فيه يعود بشكل كامل إلى الله ذاته. عندما نتحدث عن القرآن الكريم ودوره الفعال في الحياة الروحية للمسلمين، فإن التأثير النافع للقرآن يعود مباشرة لإرادة الله وقدرته التي تحدّت عبر الكتاب العزيز. هذا يعني أن نعم الله وعطاياه تعمل ضمن حدود قدره وحدوده. لذلك، يجب التركيز دائمًا عند التواصل مع الرب على التوجه له وحده تحت مظلة صفاته الميثولوجية الواسعة، مما يحافظ على إيماننا متواصلاً ومتكاملاً داخل أطر الدين السليم.
إقرأ أيضا:كتاب الموسوعة الجغرافية (الجزء الثاني)
السابق
العناية بالدوالي وصفات طبيعية وخطوات الوقاية الفعالة
التاليإضاءات فقهية رؤى متعددة لمواضيع حيوية من حياة المسلم
إقرأ أيضا