في الإسلام، يُعتبر وقت قبول الدعوات أثناء شهر رمضان من الأوقات المباركة التي يُشجع فيها على الدعاء. وفقًا للحديث النبوي الشريف، هناك ثلاث حالات تُرفع فيها الدعوات ولا تُرد، ومن ضمنها دعوة الصائم عند الإفطار. يمكن فهم هذا الوقت بطريقتين: الأولى من الناحية القانونية، حيث يبدأ وقت الإفطار بدخول الغروب، والثانية بشكل حرفي، حيث تستمر فترة القبول حتى لو تأخر الشخص في تناول طعامه بعد آذان المغرب. وقد ذكر بعض العلماء مثل الكمال الدميري وابن علان أن مدلول “يفطر” يشمل اللحظة التي يلي فيها الإنسان إفطاره بالفعل، سواء كانت مباشرة عقب الغروب أو لاحقًا. وبالتالي، ليس هناك شرط للتزام التوقيت المحكم للإفطار أولًا بأول بعد غروب الشمس كي تكون الدعوات مستجابة. فالنافذة الزمنية الواسعة مفتوحة بحسب الشرح الأكثر شيوعًا لهذا النص. ومهما يكن موعد البدء بالتفطر فعلياً، يبقى الاستمرار في الدعاء خلال فترة ما بعد الآن أمر مشجع ومقبول تماماً حسب تعاليم الدين الإسلامي. وفي النهاية، أكدت عدّة مراجع شرعية بما في ذلك ابن علان أن قول الصلاة والدعاء بعد التفطن لأقصى مديح مناسب للغاية، وقد يكون أفضل بكثير إذا تم الجمع بين جميع الثلاثة اختيارات الموضحة سابقاً.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : التُّولاَل- Prince Philippe, Count of Paris
- هل يجوز إخراج زكاة المال بشيك مصدق، يوضع في حساب صندوق الزكاة في المصرف؛ وذلك لأننا نواجه نقصا في ال
- هل يمكنني إخراج الزكاة في شكل راتب للمستحقين، يدفع لهم كل شهر، وذلك بإيقاف مبلغ إيجار عقار شهري، يدف
- رجل أسس جمعية خيرية، ومن خلال هذه الجمعية أسس مدرسة شرعية، وكلية للدراسات الإسلامية، إلا أنه أحضر بع
- أنا طبيبة، أخصائية تحاليل طبية، حصلت من الدولة على ترخيصين لفتح معامل. فما حكم بيعهما لشخص يمتلك سلس