أفضلية إتمام الصلاة مع الإمام في التراويح والوتر

يؤكد النص على أفضلية إتمام الصلاة مع الإمام في التراويح، خاصة في ليالي رمضان الفاضلة، حيث يُثاب من أتم صلاته مع الإمام حتى ينصرف. يُستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول: “مَنْ قَامَ مَعَ الإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ كُتِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ”. إذا رغبت في إكمال إحدى عشرة ركعة فقط، يمكن صلاة الوتر جماعة مع الإمام أثناء صلاته للشفع. يُسمح باختلاف النية بين الإمام والمأموم، حيث يمكن للمأموم أن يدخل مع الإمام إذا بقي من صلاته ركعة واحدة أو من أول الصلاة ثم يجلس للتشهد وينتظر الإمام. الأفضل هو انتظار الإمام والسلام معه في النهاية. يمكن الجمع بين فضيلتي الصلاة مع الإمام حتى ينصرف وتأخير الوتر، وذلك بشفع الركعة التي أوتر بها إمامه ثم يوتر بعد تهجده.

إقرأ أيضا:مدريد عاصمة اوروبية بناها المسلمون العرب
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
الفرق بين الغدد الدرقية والليمفاوية الوظائف والفروقات التشريحية
التالي
اللون الأخضر للبراز لدى الأطفال الأسباب الشائعة والمزاعم الصحية

اترك تعليقاً