الصلاة في الأماكن المرتفعة عن الكعبة، سواء كانت على سطح المسجد الحرام أو جبل أبي قبيس أو في الأدوار العليا للأبراج المحيطة به، هي مسألة شرعية تناولها الفقهاء تحت عنوان “الصلاة إلى هواء الكعبة”. يُعتبر المصلي في هذه الحالة مستقبلاً لهواء الكعبة، وهو ما يجعل صلاته صحيحة. هذا الحكم مستند إلى أقوال العلماء مثل النووي الذي أكد أن الوقوف على أماكن مرتفعة كجبل أبي قبيس يُعد استقبالاً للكعبة، وبالتالي تصح الصلاة. كما أكد البهوتي أن الصلاة إلى هواء الكعبة صحيحة حتى لو كانت على جبل يخرج عن مسامتة بنيانها. بناءً على ذلك، لا حرج في الصلاة في الأماكن المرتفعة عن الكعبة، طالما أن المصلي مستقبل لهواء الكعبة.
إقرأ أيضا:كتاب تطور الإبداع والموهبة والنبوغ في الرياضياتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنثيناي
- أعيش في عذاب، فمذ سنتين تقريبًا من كثرة الوساوس التي أوصلتني لمرض نفسي تركت الصلاة، وقلت: «بلا صلاة،
- فضيلة الشيخ بارك الله في علمكم وعملكمأريد الاستفسارعن بعض الكلمات وهى :1- سمعت أغنية لشاب على قناة ا
- أنا أتساءل إذا فتح المسلمون بلداً بالقوة (بالحرب) دون سلام، فهل يجوز لهم تحويل كنيسة موجودة بهذا الب
- 2005-06 Red Bull Salzburg season