الصلاة في الأماكن المرتفعة عن الكعبة، سواء كانت على سطح المسجد الحرام أو جبل أبي قبيس أو في الأدوار العليا للأبراج المحيطة به، هي مسألة شرعية تناولها الفقهاء تحت عنوان “الصلاة إلى هواء الكعبة”. يُعتبر المصلي في هذه الحالة مستقبلاً لهواء الكعبة، وهو ما يجعل صلاته صحيحة. هذا الحكم مستند إلى أقوال العلماء مثل النووي الذي أكد أن الوقوف على أماكن مرتفعة كجبل أبي قبيس يُعد استقبالاً للكعبة، وبالتالي تصح الصلاة. كما أكد البهوتي أن الصلاة إلى هواء الكعبة صحيحة حتى لو كانت على جبل يخرج عن مسامتة بنيانها. بناءً على ذلك، لا حرج في الصلاة في الأماكن المرتفعة عن الكعبة، طالما أن المصلي مستقبل لهواء الكعبة.
إقرأ أيضا:السُّخرة (خدمة دون أجر)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Bashkir honey
- يا شيخ: لو والدتي قالت لي: سأغضب عليك لو دخنت، وأنا دخنت. هل غضبها جائز أم لا؟
- كنت أحب بنت خالي وتحبني وكنا ولا زلنا نسكن في نفس الحي، وبسبب خلاف عائلي ولظروف قاهرة لم يحصل نصيب و
- قرأت في كتاب أوراد الجيلاني وكتاب تنبيه القلوب النائمة على الأوراد الدائمة للشيخ الطبيب محمد أبو الي
- يوجد في بلدي ليبيا خدمة الشراء الإلكترونية، تقدمها للمواطن شركة اتصالات، تعمل كوسيط بين الزبون والمح