الصلاة في الأماكن المرتفعة عن الكعبة حكمها وضوابطها

الصلاة في الأماكن المرتفعة عن الكعبة، سواء كانت على سطح المسجد الحرام أو جبل أبي قبيس أو في الأدوار العليا للأبراج المحيطة به، هي مسألة شرعية تناولها الفقهاء تحت عنوان “الصلاة إلى هواء الكعبة”. يُعتبر المصلي في هذه الحالة مستقبلاً لهواء الكعبة، وهو ما يجعل صلاته صحيحة. هذا الحكم مستند إلى أقوال العلماء مثل النووي الذي أكد أن الوقوف على أماكن مرتفعة كجبل أبي قبيس يُعد استقبالاً للكعبة، وبالتالي تصح الصلاة. كما أكد البهوتي أن الصلاة إلى هواء الكعبة صحيحة حتى لو كانت على جبل يخرج عن مسامتة بنيانها. بناءً على ذلك، لا حرج في الصلاة في الأماكن المرتفعة عن الكعبة، طالما أن المصلي مستقبل لهواء الكعبة.

إقرأ أيضا:السُّخرة (خدمة دون أجر)
السابق
تأثير نقص السائل الأمنيوسي خلال الأشهر التسعة الأخيرة من الحمل
التالي
إدارة وتخفيف أعراض التهاب القولون استراتيجيات فعالة وطبيعية

اترك تعليقاً