إذا وصل الحاج المفرد إلى منى ضحى اليوم الثامن، فالأفضل له أن يذهب إلى مكة ويطوف طواف القدوم، ثم يعود إلى منى. هذا بناءً على سنة النبي صلى الله عليه وسلم، حيث يُستحب البدء بطواف القدوم فور دخول مكة، قبل حط الرحال. طواف القدوم سنة عند الجمهور في حق المفرد والقارن إذا أحرم بالحج من خارج مكة، وذهب المالكية إلى وجوبه. ومع ذلك، إذا شق على الشخص هذا العمل، فيمكنه الذهاب إلى مكان سكناه في مكة أولاً، ثم العودة لطواف القدوم لاحقًا. هذا لأن طواف القدوم ليس واجبًا، بل هو سنة، كما أكد الشيخ ابن عثيمين رحمه الله. إذا أحرم بالحج مفردًا أو قارنًا من خارج مكة ووصل إلى منى ضحى اليوم الثامن، فالأفضل له أن يأتي مكة فيطوف للقدوم، ويسعى سعي الحج إن شاء، ثم يرجع إلى منى حتى لو فاته بذلك صلاة الظهر أو العصر بمنى، فلا حرج في ذلك، لأن السنة هي المبادرة إلى الطواف.
إقرأ أيضا:كتاب خصائص واستخدامات الأسلاك- وفقكم الله على إتاحة السؤال لما فيه من مصالح المسلمين التي تهم عقيدتهم س: كيف أدعو ربي خوفا وطمعا لغ
- أنا فتاة أبلغ من العمر 25 عاماً أعمل في مؤسسة معظم موظفيها من المسيحيين والأجانب، قبل فترة وجيزة هدا
- دائرة تشلتنهام الانتخابية
- سؤالي عن الشركات الاستثمارية الالكترونية، لقد قرأت فتواكم عن تحريم شركات الهايب ..أولا : ماذا أفعل ب
- أود الا ستفسار عن علامة الطهر من الحيض، أنا في العادة تكون الدورة الشهرية عندي 6 أيام وفي بعض الأوقا