حكم البقاء في مكة بعد طواف القدوم لمن حج مفردًا توجيهات شرعية واضحة

إذا وصل الحاج المفرد إلى منى ضحى اليوم الثامن، فالأفضل له أن يذهب إلى مكة ويطوف طواف القدوم، ثم يعود إلى منى. هذا بناءً على سنة النبي صلى الله عليه وسلم، حيث يُستحب البدء بطواف القدوم فور دخول مكة، قبل حط الرحال. طواف القدوم سنة عند الجمهور في حق المفرد والقارن إذا أحرم بالحج من خارج مكة، وذهب المالكية إلى وجوبه. ومع ذلك، إذا شق على الشخص هذا العمل، فيمكنه الذهاب إلى مكان سكناه في مكة أولاً، ثم العودة لطواف القدوم لاحقًا. هذا لأن طواف القدوم ليس واجبًا، بل هو سنة، كما أكد الشيخ ابن عثيمين رحمه الله. إذا أحرم بالحج مفردًا أو قارنًا من خارج مكة ووصل إلى منى ضحى اليوم الثامن، فالأفضل له أن يأتي مكة فيطوف للقدوم، ويسعى سعي الحج إن شاء، ثم يرجع إلى منى حتى لو فاته بذلك صلاة الظهر أو العصر بمنى، فلا حرج في ذلك، لأن السنة هي المبادرة إلى الطواف.

إقرأ أيضا:كتاب خصائص واستخدامات الأسلاك
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
كيف يتشكل البراز وطيف ألوانه المختلفة
التالي
إدارة فقر دم الصفائح لدى النساء الحوامل دليل شامل

اترك تعليقاً