في النص، يُذكر أن الشخصين من العجم كانا ينويان القيام بمناسك الحج عند بلوغهما الميقات، وقد واجها صعوبة في التلفظ بالنية. قرر الراوي مساعدتهما بالتهجئة الصحيحة، حيث قال لهما: “لبيك اللهم حجًا متمتعًا بها إلى عمرة”. وفقًا للفقهاء، نية الدخول في النسك محلها القلب، واستحب التلفظ بتحديد النسك لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم. إذا لم يتلفظ الشخص أو أخطأ بسبق لسان، فإن إحرامه صحيح على ما انعقد في قلبه. في هذه الحالة، نية الشخصين كانت حج تمتع، ولو أخطأت في التلفظ، فإن العبرة بما في قلبهما. لذلك، حج الشخصين وتمتعهما صحيح، وليس عليك ولا عليهم شيء. بناءً على هذا التحليل، يبدو أن الراوي لم يخطئ في مساعدة الشخصين من العجم في إحرامهما، حيث أن النية الصحيحة كانت موجودة في قلبيهما، وهو ما يُعتبر الأساس في صحة الإحرام.
إقرأ أيضا:كتاب مفاهيم أساسية في الفيزياء: من الكون حتى الكواركاتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- غرفة جوبي
- هل رؤية شخص غير محلل لصورة لي بشعري من وقت مضى حرام رغم أنني لبست الحجاب
- كنت قد بلغت، ولكنني لم أعط الصلاة حقها من قراءة لسورة الفاتحة قراءة صحيحة، علما بأنني كنت أقرؤها بسر
- يا شيخ: هل يجوز توريد الشفايف عند العيادات. يعني تصير لونها وردي؟!
- هل العمل فى شركة إدارة محفظة الأوراق المالية حرام أم حلال؟