يمكن القسم بـ “بمن أحل القسم” شرعاً، حيث يُعتبر هذا النوع من القسم جائزاً في الشريعة الإسلامية. المقصود بهذا التعبير هو الله تعالى نفسه، وهو من أحل لنا القسم أصلاً. هذا النوع من القسم يُعتبر حلفاً بالله بطريق غير مباشر. ومع ذلك، هناك طرق أخرى مشروعة لحلف اليمين تشمل الحلف بالله مباشرةً أو باستخدام أسمائه الحسنى وصفاته العليا. وردت في السنة النبوية نماذج لهذا النوع من الأقسام، مثل حديث عبد الله بن عمرو حيث يحلف النبي صلى الله عليه وسلم قائلاً “لا ومقلِّب القلوب”، وحديث أبي جحيفة حيث يستدل عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه بالحلف مستخدماً بيان رباني جميل. هذه الأفعال تُعتبر دليلاً ضمنياً على مشروعية واستحباب الحلف بما يعني الحق والخالق والمبدع بكل معانيه وأفعاله. ومع ذلك، يجب التأكد من عدم مخالفة الأحكام العامة للقسم في الشريعة الإسلامية، وألا يؤدي الأمر إلى الفتنة أو الذنب الأكبر. إذا ارتكب شخص حكم اليمين المتعلقة بهذه الحالة الخاطئة، فلابد وأن يكون متيقناً بأنها تنطبق بشكل كامل وصحيح قبل التمسك بنتائج تلك اليمين ضد ذاته أو اتجاه الغير أيضاً حسب الضوابط الشرعية الموضوعة لذلك.
إقرأ أيضا:أصل السلالة E والسلالة الأفروأسيوية E_M35- أعاني منذ سنوات من نزول نقط بول بعد التبول، تتوقف ولا تستمر طول الوقت، وهذا سبّب لي مشقة كبيرة ومعان
- المزجج: "بداية جديدة"
- أحتاج إلى معرفة
- أنا فتاة عمري 19، أعاني من نحافة شديدة في الوجه؛ مما يسبب لي ضررًا نفسيًّا، وإحراجًا أمام الآخرين، و
- هل أتوقف عن تكبيرات العيد بين الأذان وإقامة الصلاة؟ هل أتوقف عن تكبيرات العيد قبل الفجر وهو وقت الاس