إذا صلى شخص صلاة الجمعة وهو يعلم بوجود نجاسة في ثوبه، ولم يقم بقضاء الصلاة، ثم جاء وقت صلاة العصر، فإنه يجب عليه إعادة صلاة الجمعة. هذا الحكم يستند إلى أن طهارة بدن المصلي وثوبه وبقعته شرط لصحة الصلاة وفقًا لجمهور الفقهاء. من صلى بالنجاسة عالما بها وقادرا على إزالتها، فإن صلاته غير صحيحة ويجب عليه قضاؤها ظهرا مع التوبة إلى الله تعالى. هذا لأن من تعمد ترك الجمعة في وقت العصر يجب عليه أن يصلي الظهر أولا، ثم يصلي العصر؛ لوجوب الترتيب. إذا دخل المسجد وقد أقيمت صلاة العصر، يمكنه أن يصلي مع الجماعة بنية الظهر، ثم يصلي العصر وحده أو مع جماعة أخرى إن وجدت. اختلاف النية لا يضر في هذه الحالة. في الختام، يجب على الشخص أن يتوب إلى الله تعالى عن فعله هذا، وأن يكون أكثر حرصا على طهارته في المستقبل.
إقرأ أيضا:كتاب جغرافيا البحار والمحيطات وأحواضهامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم طاعة الوالدين في زوجة سيئة الخلق والعشرة وكثيرة الكذب والضرر؟
- أولا: يخرج مني أثناء الصلاة، عند السجود، سائل، وأعلم أنه ينقض الوضوء؛ فأذهب لأتوضأ، ثم يحدث مرة أخرى
- Patent holding company
- جاري لا يصلي ويسب الدين والرب، وأنا أكرهه، مع كل محاولاته للتقرب مني. فهل يجوز لي عدم التعامل معه إل
- حكم السلام على الناس خارج المسجد، وهم ينتظرون أن تخرج الجنازة لتشييعها؟