إذا صلى شخص صلاة الجمعة وهو يعلم بوجود نجاسة في ثوبه، ولم يقم بقضاء الصلاة، ثم جاء وقت صلاة العصر، فإنه يجب عليه إعادة صلاة الجمعة. هذا الحكم يستند إلى أن طهارة بدن المصلي وثوبه وبقعته شرط لصحة الصلاة وفقًا لجمهور الفقهاء. من صلى بالنجاسة عالما بها وقادرا على إزالتها، فإن صلاته غير صحيحة ويجب عليه قضاؤها ظهرا مع التوبة إلى الله تعالى. هذا لأن من تعمد ترك الجمعة في وقت العصر يجب عليه أن يصلي الظهر أولا، ثم يصلي العصر؛ لوجوب الترتيب. إذا دخل المسجد وقد أقيمت صلاة العصر، يمكنه أن يصلي مع الجماعة بنية الظهر، ثم يصلي العصر وحده أو مع جماعة أخرى إن وجدت. اختلاف النية لا يضر في هذه الحالة. في الختام، يجب على الشخص أن يتوب إلى الله تعالى عن فعله هذا، وأن يكون أكثر حرصا على طهارته في المستقبل.
إقرأ أيضا:مطبوع العربية: مراسلة المؤسسات التعليمية بضرورة إعتماد العربية في المغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يحل لي أن أودع بمطلب الشغل في خطة سائق حافلة شهادة مدرسية أسندت لي مجاملة ولا تعكس مستواي التعليم
- هذا نحن
- ما حكم المشاركة في جمعية التكافل العائلي التي هدفها مساعدة أفراد العائلة ماديا ومعنويا، لإقامة مآتم
- في يوم من أيام رمضان، ذهبت لأصلي العصر في المسجد، فطلب مني رئيس المسجد أن أضع جل: هيدرو الكوليك؛ لتط
- في مصر يدرس في المناهج التعليمية أن العثمانيين استعبدوا الشعب المصري، وجعلوه طبقتين: طبقة فقيرة، وطب