الشامات هي علامات جلدية داكنة تظهر نتيجة لنمو زائد لخلايا الميلانوسيتات، وهي الخلايا المسؤولة عن إنتاج الصبغة في الجلد. هذه الظاهرة الجلدية الشائعة لها جذور وراثية قوية، حيث يمكن أن تنتقل من الوالدين إلى الأبناء. بالإضافة إلى الوراثة، يلعب التعرض لأشعّة الشمس دوراً مهماً في ظهور الشامات وتوسعها. كما أن الهرمونات، مثل الاستروجين لدى النساء خلال مراحل مختلفة مثل البلوغ والحمل وما بعد انقطاع الطمث، تؤثر على نشاط الخلايا المنتجة للصبغ. العوامل الداخلية والخارجية الأخرى، مثل الضغط النفسي والعادات الغذائية، تساهم أيضاً في تكوين الشامات. من منظور طب الأمراض الجلدية، تعتبر معظم الشامات حميدة ولا تتطلب علاجاً إلا إذا تغيرت في الحجم أو اللون أو الشكل. الفحص الدوري ضروري للتأكد من عدم وجود خطر لتغيرات مرضية خطيرة مثل سرطان الجلد. فهم أصل وتطور الشامات يوفر رؤى قيمة لعلم الأنسجة والتخصص الطبي المرتبط به، مما يعزز من قدرتنا على الرعاية الصحية الذاتية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : هاك- كيف أرد على نصراني يقول: أنا أبحث يوميا في الدين الإسلامي وعندي من المراجع الكثير من كتب السيرة. سؤا
- هل يجوز أن أسمي ابني «عساف»؟ وما هو معنى هذا الاسم؟
- الشركة التي أعمل بها تمنعني من الصلاة في الجامع القريب من موقع الشركة، بحجة أن لديها مصلى، وأنني أضي
- أرجو الإجابة عن سؤالي: في بداية بلوغي كنت أفعل معصية، وللأسف وعدت الله لئن سترني سأقوم الليل.
- السلام عليكم لى أخ يعمل مع شركة سياحية فى السياحة الدينية فى موسم الحج وعمله هذا يسمح له بالحج دون أ