تستعرض الفتوى مفهوم الخُلَّة، وهي نوع فريد من المحبة التي تتجاوز الحدود التقليدية، حيث تصبح الذات محل الحب هي محور التركيز الوحيد. هذه الخُلَّة قد فضلها الله لعباد مخصوصين، هما إبراهيم ومحمد صلى الله عليهما وسلم، بناءً على آيات قرآنية وآثار نبوية. تؤكد النصوص الدينية أن الخُلَّة صفة فعالة تختارها مشيئة الله وقدرته، وليست نتيجة لسلوك بشري أو جهود فردية. تعتبر الخُلَّة علامة خاصة للألفة والتقديس الإلهيين، وتجسد أقوال الصحابة رضوان الله عليهم ارتباطهم الخاص بالنبي كمصدر للحكمة والإرشاد الروحي. رغم رفض النبي لتكوين علاقة حميمة خليل خارج إطار علاقته برب العالمين، يؤكد الفقهاء أن هذا لا يتعارض مع حرية أحبابه في النظر إليه باحترام عميق ومعاملة مشابهة للعلاقات الشخصية المثالية. تبقى مثالتهم دافعاً للتضرع والصلاح الشخصي، مع التأكيد على أهمية رؤية الدين بشكل شامل ودقيق لفهم تعقيدات الحياة الروحية داخل المجتمع المسلم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الحَاصِل او الحاصول- صليت العصر، وبعد الانتهاء من الصلاة وجدت أني قد خرج مني مذي، فهل أعيد الصلاة أم آخذ بقول: «لا إعادة
- ما هو الحد بالسنين بين السلف والخلف؟
- سؤالي هو عن حكم حب الشخص لمعصية وفرحه بها، والركون إليها، مع الرضا بفعلها، ولكن بدون استحلالها.
- Oberschaeffolsheim
- تعرض والدي لوعكة صحية، ونذرت إخراج مبلغ لوجه الله للفقراء على أن يكون طعاما، وأنا موظف براتب محدود،