يُعرّف الشيطان في القرآن الكريم على أنه عدو للإنسانية منذ خلق آدم، حيث قادته إلى ارتكاب الخطيئة الأولى وتعرضه للخروج من الجنة. يُصبح بعد ذلك مصدرًا للفساد والغواية، يدفع الناس نحو الذنوب والمعاصي. يدعونا القرآن الكريم إلى الوعي بهذه الغوايات والالتزام بتوجيه الله بالتدبر والتحفظ. يُحذّر النص من استجابته لِ”كل حلاف مهين”، مُؤكداً أننا أكثر إكراماً منه، وأن النهاية ستشهد اقراره بإدانته أمام الخلائق كافة. لذا يجب علينا الحذر دوما والاستعاذة بالله من شروره. الهداية بيد الله تعالى وحده وهو الذي يَصرف المغريات ويُرزق عباده بِ”مخرجٍ” من خلال تقواهم له.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أرجو شرحا لهذه الفتوى : ( مَا قَوْلُكُمْ ) فِيمَنْ صَلَّى الْجُمُعَةَ خَلْفَ شَافِعِيٍّ وَأَعَادَهَا
- من كان يأكل قبل الصلاة مثلا المغرب أو العشاء وكان أمامه بصل أو ثوم هل يأكل وهو يعرف أن ذلك سيمنعه من
- الفتوى رقم:(357355) لم أفهمها جيدا، والذي لم أفهمه بالتحديد هو: هل أهل الأرض سيكونون مسلمين؟ أم فقط
- استفتاء عاجل وهام من فضلكم من أسرى إسلاميين في أحد السجون: لدينا في السجن جمعية خيرية لعامة المساجين
- بالنسبة للسؤال رقم: 2289704، فقد أحلتموني إلى فتوى أخرى بعنوان: كيفية استمتاع الزوج بامرأته الحائض ـ