في حالة اكتشاف المرأة طلاقها بعد فترة من الزمن، يحدد الإسلام أحكام العِدة بناءً على توقيت الطلاق الفعلي وليس على معرفة المرأة به. إذا كانت الفترة بين الطلاق واكتشاف المرأة له أقل من ثلاثة أشهر (قروء)، فلها الحق في إعادة حساب أيام العِدة من تاريخ معرفتها بالطلاق. أما إذا مر أكثر من ثلاثة أشهر منذ وقوع الطلاق، فإن العِدة تكون قد انتهت بالفعل ولا يمكن إعادة تحديدها. هذا الحكم يأخذ في الاعتبار الطبيعة العملية والروحانية لعهدة النساء في الإسلام، حيث يحافظ على سلامة العلاقات الإنسانية والأسرية ويعامل جميع الأفراد بالعدل والإنسانية. وبالتالي، عندما تكتشف المرأة طلاقها، عليها فقط محاسبة الأيام المتبقية من مدة العِدة الأصلية وليس البدء بها مجدداً.
إقرأ أيضا:كتاب التصريف لمن عجز عن التأليف للزهراوي (تحقيق فرع جراحه الفم والأسنان)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Silverstoneia punctiventris
- رجل توفاه الله عن أب، وخمسة إخوة، وابنين، وثلاث بنات، وزوجة. علما بأن الابن الأصغر من ذوي الاحتياجات
- أنا فتاة عمري 30 عاما، مصابة بمرض الفصام منذ كان عمري 16 عاما. المشكلة أنني كلما تناقشت مع أمي، أو ع
- شخص فاتته الصلاة ويوجد شخص يريد أن يتصدق عليه بالصلاة معه، أيهم يسن له أن يكون الإمام؟ وجزاكم الله ع
- أريد أن أسأل عن العصمة الله جعلها بيد الزوج لأنه الأقدر على ضبط نفسه، أما المرأة فهي عاطفية ولكن زوج