في حالة اكتشاف المرأة طلاقها بعد فترة من الزمن، يحدد الإسلام أحكام العِدة بناءً على توقيت الطلاق الفعلي وليس على معرفة المرأة به. إذا كانت الفترة بين الطلاق واكتشاف المرأة له أقل من ثلاثة أشهر (قروء)، فلها الحق في إعادة حساب أيام العِدة من تاريخ معرفتها بالطلاق. أما إذا مر أكثر من ثلاثة أشهر منذ وقوع الطلاق، فإن العِدة تكون قد انتهت بالفعل ولا يمكن إعادة تحديدها. هذا الحكم يأخذ في الاعتبار الطبيعة العملية والروحانية لعهدة النساء في الإسلام، حيث يحافظ على سلامة العلاقات الإنسانية والأسرية ويعامل جميع الأفراد بالعدل والإنسانية. وبالتالي، عندما تكتشف المرأة طلاقها، عليها فقط محاسبة الأيام المتبقية من مدة العِدة الأصلية وليس البدء بها مجدداً.
إقرأ أيضا:اغتنم يوتيوب للتعلم وتطوير المهاراتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز الكلام يوم الجمعة أثناء رفع الأذان والإمام قد صعد المنبر، طبعا لم يبدأ الخطبة بعد؟
- حافلة إيست لانكس فيكنج
- نحن شركة تقدم خدمات للشركات، ومنها المساعدة في إصدار وتجديد الرخص التجارية، وتأسيس الشركات من خلال ا
- إذا جامع الرجل زوجته مرتين أو ثلاثاً في وقت واحد. فهل يجب عليه الغسل في كل مرة؟
- الجمهورية الإيطالية النابوليونية