في الإسلام، يُعتبر تقديم مساعدة لشخص في الحصول على مورد مثل عقار للاستئجار نوعًا من العمل الذي يمكن مكافأته بموجب عقد الجعالة. وفقًا للقواعد الفقهية، السمسار أو الشخص المتوسط بين المستأجر والبائع ليس ملزمًا بتحصيل عمولته حتى يتم اكتمال الصفقة. إذا قام أحد الأشخاص بدلالة شخص آخر على مكان إيجار، واستؤجر المكان بالفعل، حينها يحق لهذا الدلال الحصول على عمولته بناءً على اتفاق مسبق أو حسب السوق القياسي في منطقتهم. ومع ذلك، إذا اختار المستأجر مكانًا مختلفًا بشكل كامل وغير مرتبط بالمعلومات الأصلية المقدمة، فلن يكون للدلال الحق في العمولة لأن دوره قد انتهى دون تحقيق نتيجة مستهدفة. على سبيل المثال، إذا وجد محمد موقعًا مناسبًا عبر شركة أخرى وبمبادرة خاصة به بعد أن دلّه صديقه عمر على مكان آخر، فإن عمر لديه الحق فقط في العمولة المرتبطة بالتوصية الأولى وليس الثانية نظرًا لتغييرات كبيرة حدثت خلال العملية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الصّردي- I'll See You in My Dreams (Bruce Springsteen song)
- في صلاة النافلة هل أقرأ التشهد الأول فقط وأسلم؟ أم الاثنين معا؟ وهل يمكن الجهر بالقراءة فيها من بعد
- أنا متزوجة وأعيش مع ضرتي وأولاد زوجي، أساء لي بالسب والضرب لأنه يرى أن من واجبي طاعته في أن نأكل معا
- أنا طالب جامعي في أستراليا، وأسكن هنا مع أهلي، وأريد الزواج من بنت أجنبية مسلمة لكي أعف وأحفظ نفسي م
- تنظم إحدى الهيئات التعليمية في بلادي مسابقة لتدريب طلاب الثانوية على مهارات البحث العلمي، وتمنح فيها