في حالة تأدية مناسك الحج بطريقة تعجل، حيث يقوم الحاج بالرمي قبل الزوال في اليوم الثاني عشر ثم يعود إلى مكة دون انتظار الزوال كما هو مطلوب شرعاً، يقع الحاج في خطأ بحسب معظم علماء الدين الإسلامي. ومع ذلك، هناك بعض العلماء الذين يرون إمكانية قبول الرمي قبل الزوال في ظروف مشابهة. إذا وقع الحاج في هذا الخطأ، فإن عليه دفع دم كتعويض، وهو هدية للمحتاجين في مكة. ولكن إذا كان الحصول على الدم مستحيلاً، فقد أجاز بعض العلماء صيام عشرة أيام كبديل: ثلاثة أيام أثناء الحج وستة بعد العودة. المهم أن الصيام لا يشترط تنفيذه خلال فترة الحج فقط، بل يمكن توزيعه على فترات متفرقة حسب راحة الحاج. إذا قام الحاج بالصيام كما هو مطلوب، فإن هناك ثقة بأن الله سيغفر له خطأه، حيث أن باب المغفرة مفتوح دائماً لمن تاب وأخلص نيته.
إقرأ أيضا:الفينيقيون العربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم خروج المرأة وهي تضع مسكرا على عينيها، سواء كانت كاشفة للوجه، أو منتقبة، لكنها تظهر عينيها وعل
- أريد من حضراتكم أن توضحوا لي قصة نزول الحجاب كاملة، وما الفرق بين الحجاب الذي نزل في سودة ـ رضي الله
- Urdens
- بسم الله وحده ولا يدوم إلا ملكه. أولا وقبل كل شيء أشكركم جزيل الشكر على أجوبتكم على أسئلتي وجزاكم ال
- أنا عامي جاهل بديني أعيش في أمريكا، وأقرأ الفتاوى عندكم كثيرا وأنتم المصدر الثقة عندي حتى إذا اختلف