يتيح الإسلام للفرد الشعور بالتوافق والتعارض مع أشخاص مختلفين، وأن هذا اختلاف طبيعي لا يُعدّ عيباً. فمن المهم احترام حقوق كل إنسان مثل رد السلام والتواصل بشكل لائق، حتى لو لم يكن هناك صداقة حميمة.
يُحذر النص من تجاوز الحدود في التأثير السلبي على الآخرين أو هجرتهم لفترة طويلة دون سبب شرعي، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الشعور بالراحة عند التعامل مع بعض الأشخاص بينما لا يشعر به مع البعض الآخر أمر طبيعي. فالمهم هو الحفاظ على التوازن بين الخصوصية الشخصية واحترام حقوق جميع الأفراد، مُثّلاً للإسلام الذي يزكيه بالاحترام والتعاون.
إقرأ أيضا:السحابة 3: إدارة المخدمات السحابية