برودة الجسم هي حالة يمكن أن تنشأ من مجموعة متنوعة من العوامل الصحية والبيئية، مما يؤثر سلباً على راحة الفرد ومستوى نشاطه اليومي. من الناحية الصحية، يمكن أن يكون نقص الدم، مثل فقر الدم الناجم عن نقص الحديد، سبباً رئيسياً للشعور بالبرد المستمر بسبب انخفاض تدفق الدم إلى الجلد. كما أن مشاكل الغدة الدرقية، سواء كانت فرط النشاط أو قصورها، يمكن أن تؤثر على معدل الاستقلاب وبالتالي على درجة حرارة الجسم. أمراض المناعة الذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة الحمراء قد تسبب تضخم المفاصل وتزيد من الشعور بالبرد. اضطرابات الدورة الدموية، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية والسكتات الدماغية الصغيرة، تقلل من كمية الدورة الدموية الواصلة للأطراف. التدخين يعيق قدرة اليدين والأقدام على الاحتباس الحراري الطبيعي عبر الحدّ من وظيفة الأعصاب المسؤولة عن توسيع وعقد الأوعية الدموية. التغذية غير المتوازنة، خاصةً نقص الحديد وفيتامينات وفيتامين وبروتينات عالية الجودة، تؤثر سلباً على مستويات الطاقة والصحة العامة. أما العوامل البيئية، فتشمل درجات الحرارة المنخفضة واختيار الملابس الخاطئ الذي لا يوفر عزلاً فعّالاً. النشاط البدني المكثف يمكن أن يزيد من تدفق الدم الدافئ إلى أجزاء مختلفة من الجسم، مما يقلل من الشعور بالبرودة. فهم هذه العوامل يساعد في اتخاذ إجراءات وقائية
إقرأ أيضا:كتاب الرياضيات في حياتنا- هل يجوز للرجل أن يأمر زوجته بالخروج وقت الصلاة مما قد يؤخر صلاتها دون خروج وقت الصلاة؟
- List of National Football League annual pass completion percentage leaders
- أنا محرم من جدة للعمرة، وذاهب في الطريق إلى مكة جاءني ظرف ورجعت إلى جدة وخلعت الإحرام. ماذا علي؟
- List of Slovenia Twenty20 International cricketers
- عمر ج. ماريرو دياز: السياسي البورتوريكي