يستعرض النص تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة العقلية للشباب، مشيرًا إلى أن هذه المنصات أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتهم اليومية. يوفر هذا الاستخدام المكثف فرصة للتواصل ومشاركة الأفكار، لكنه قد يؤدي إلى عواقب غير متوقعة مثل القلق والاكتئاب واضطراب النوم. إحدى الدراسات التي أجرتها جامعة كاليفورنيا بيركلي توضح كيف يمكن للمقارنة الاجتماعية عبر الإنترنت أن تسبب شعورًا بالنقص لدى المستخدمين، مما يساهم في ظهور اضطرابات صحية نفسية. كما أن التفاعل المستمر على صفحات التواصل الاجتماعي يدفع بعض المستخدمين نحو البحث عن ردود فعل إيجابية، مما يؤدي إلى الإحباط والكآبة عند نقص الدعم. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر التنمر عبر الإنترنت مشكلة خطيرة تؤثر على الحالة المزاجية والقدرة على التركيز والتذكر. كما أن التوقعات غير الواقعية والمعايير الجمالية الزائفة المنتشرة على هذه المنصات يمكن أن تخلف آثارًا مؤلمة على الصورة الذهنية للجسم والصحة الداخلية للفرد. يقدم النص نصائح عملية لتحسين الوضع، مثل إيقاف استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم وإدارة الوقت بفعالية لتجنب الإفراط في استخدام الشاشات.
إقرأ أيضا:كتاب تطور مفاهيم الفيزياء المعاصرة
