يواجه بعض علماء المسلمين تحدياً في تفسير حديثين صحيح البخاري، الأول يذكر أن صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة والثاني بخمس وعشرين درجة. ولكنّهم جمعا بينهما من خلال عدة وجوه: الأول هو انّ ذكر القليل لا ينفي الكثير، والثاني أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قد أخبر أولاً بالقليل ثم أعلمه الله المزيد فأخبر به ثانية. أما الوجه الثالث فهو أن الفضل في الصلاة يختلف باختلاف أحوال المصلين والصلاة نفسها. يرجح بعض العلماء وجه آخر: سبع وعشرين درجة للصلاة الجهرية وخمس وعشرين درجة للصلاة السريَّة.
في النهاية، تؤكد الاحاديث أنّ صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفرد، لكنّ ذلك لا يعني عدم صلاحية أو جواز صلاة الفرد، بل هي صحيحة ومجزئة، ولكن ترك الجماعة لوجوبها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : فكرونمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- جزائري يريد أن يأخد قرضا من البنك الجزائري من خلال مشروع دعم الشباب و البطالة. تسديد القرض على أجل ي
- Carl-Erik Asplund
- أصحاب الفضيلة: أعمل في مؤسسة إعاشة بالرياض بالإدارة المالية والحسابات، ثم إن الكفيل كلفني بمراجعة ما
- بنتي تعرفت على شاب، وعلم بذلك زوجها؛ فسامحها، وهددها بالطلاق لو كلمت هذا الشاب. وبالفعل كلمته مرة أخ
- أنا لدي حد معقول من الدين أؤدي حقوق الله على قدر المستطاع والحمد لله ولكن أشعر بشيء من غضب الله بسبب