التغيرات المناخية تشكل تهديداً كبيراً للزراعة في إفريقيا، حيث تعتمد القارة بشكل كبير على هذا القطاع كمصدر رئيسي للدخل والغذاء. ارتفاع درجات الحرارة، الجفاف المتكرر، والفيضانات المفاجئة تؤثر سلباً على غلة المحاصيل وأمن الغذاء. هذه الظواهر المناخية القصوى تضر بدورة الحياة النباتية وتقلل من التنوع الحيوي، مما يزيد من تعرض المحاصيل للأمراض والحشرات. كما أن تغير المناخ يؤدي إلى تقليل إنتاجية المحاصيل الأساسية مثل الذرة والقمح والفول السوداني، ويزيد من ظهور أمراض جديدة في التربة. بالإضافة إلى ذلك، يتطلب التكيف مع هذه الظروف استثمارات كبيرة في البحث والتطوير والبذور الحديثة والأسمدة، مما يشكل عبئاً مالياً ثقيلاً على المزارعين الصغار. هذا الوضع يؤدي إلى انعدام الأمن الغذائي، ليس فقط محلياً بل دولياً أيضاً، ويجبر الكثيرين على الهجرة بحثاً عن فرص عمل، مما يسهم في مشاكل اقتصادية واجتماعية إضافية. لذلك، هناك حاجة ماسة لاتخاذ إجراءات عاجلة لحماية قطاع الزراعة الأفريقي وتحويله نحو أنظمة غذائية أكثر مرونة واستدامة.
إقرأ أيضا:العرب في الأندلس- أنا امرأة متزوجة منذ ست سنوات، ولي طفلان، زوجي مدمن مواقع إباحية، ولا يعطيني حقي بالفراش إطلاقا، وها
- قمت بعمل معين لإحدى الإدارات مقابل مبلغ، ولم أوقّع معهم على أي اتفاقية، وعندما انتهيت من العمل، طالب
- لي عمة وهي علي خلاف مع عمي الأكبر بسبب مشاكل مادية وطلبنا منها في بادئ الأمر أن تطالب بحقها منه وسنس
- Attack on Mohamed Amra's prison transport
- لعنة كوان غون