تؤثر مستويات الرطوبة المرتفعة بشكل سلبي كبير على الصحة البشرية، حيث تخلق بيئة مثالية لنمو وتكاثر الكائنات المجهرية مثل العث والبكتيريا والفيروسات. هذه الظروف الرطبة تعزز انتشار العفن، الذي يمكن أن يهييج الجهاز التنفسي ويؤدي إلى أعراض مثل احتقان الأنف والسعال والعطس والصافرة عند التنفس. بالإضافة إلى ذلك، تقلل الرطوبة العالية من قدرة الجسم على التبريد عبر التعرق، مما يزيد من مخاطر صحية مثل ضربة الشمس خلال فترات الحرارة المرتفعة. كما تساهم الرطوبة الزائدة في زيادة تركيز المواد الكيميائية الضارة في الهواء، مثل الفورمالدهايد والبنزين وثاني أكسيد الكربون، مما يزيد من المخاطر الصحية. لذلك، يعد خفض مستويات الرطوبة أمرًا حاسمًا لحماية الصحة العامة. يمكن تحقيق ذلك من خلال ضبط المناخ الداخلي باستخدام المكيفات، واستخدام أنظمة آلية لاستخلاص الرطوبة الزائدة، وتنظيم التهوية الدورية، وتطبيق أساليب مبتكرة مثل التهوية الميكانيكية. التركيز على مساحة الحمامات وتثبيت مراوح الشفط بعد الاستخدام اليومي هو أيضًا خطوة مهمة للحفاظ على جودة الهواء الداخلي.
إقرأ أيضا:يجب اعتماد التقويم الهجري وإليك كيفية تحويل التاريخ الميلادي الى الهجري- بعثت إليكم بسؤال بأنني لا أستطيع الصلاة فى المساجد لأن معظم الأئمة ينطقون فى الفاتحة كلمة، «المستقيم
- ما هي أسنمة البخت في الحديث الذي يذكر ما تفعله بعض النساء برؤوسهن؟
- أريد أن أعرف ما حكم الاستماع إلى الرقية الشرعية بنية الزواج؟ أنا لا أظن أني أعاني من مس أو عين، ولكن
- رجل اشترى سلعة، وأعطى البائع ثمنها، فشك البائع أنه لم يرد الباقي كاملا للمشتري. ما حكم ذلك الشك؟ وهل
- أنوشكا سانجيفاني